Senin, 16 Oktober 2017

Syarah Targhib 1512-1519

3 - الترهيب من أن يجلس الإنسان مجلسا لا يذكر الله فيه
ولا يصلى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم
1512 - ( صحيح لغيره )
 عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما جلس قوم مجلسا لم يذكروا الله فيه ولم يصلوا على نبيهم إلا كان عليهم ترة فإن شاء عذبهم وإن شاء غفر لهم
 رواه أبو داود والترمذي واللفظ له وقال
 حديث حسن
 ورواه بهذا اللفظ ابن أبي الدنيا والبيهقي
 ولفظ أبي داود قال :
( حسن صحيح )
 ((من قعد مقعدا لم يذكر الله فيه كان عليه من الله ترة،
ومن اضطجع مضجعا لا يذكر الله فيه كانت عليه من الله ترة
وما مشى أحد ممشى لا يذكر الله فيه إلا كان عليه من الله ترة.))
 ورواه أحمد وابن أبي الدنيا والنسائي وابن حبان في صحيحه كلهم بنحو أبي داود

شرح الكلمات :

      تحفة الأحوذي - (9 / 228)
 ترة بكسر التاء وتخفيف الراء تبعة ومعاتبة أو نقصانا وحسرة من وتره حقه نقصه وهو سبب الحسرة ومنه قوله تعالى لن يتركم أعمالكم

      تحفة الأحوذي - (9 / 228)
(فإن شاء عذبهم) أي : بذنوبهم السابقة وتقصيراتهم اللاحقة،
(وإن شاء غفر لهم) أي : فضلا منه ورحمة،
وفيه إيماء بأنهم إذا ذكروا الله لم يعذبهم حتما بل يغفر لهم جزما
ووقع في هامش النسخة الأحمدية هذه العبارة ومعنى قوله ترة يعني حسرة وندامة
 وقال بعض أهل المعرفة بالعربية الترة هو النار


      مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح - (4 / 1555)
وَقَالَ الطِّيبِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ: دَلَّ عَلَى أَنَّ الْمُرَادَ بِالتِّرَةِ التَّبِعَةُ.

      مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح - (4 / 1555)
قَالَ الطِّيبِيُّ، قَوْلُهُ: (فَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ) مِنْ بَابِ التَّشْدِيدِ وَالتَّغْلِيظِ، وَيُحْتَمَلُ أَنْ يَصْدُرَ مِنْ أَهْلِ الْمَجْلِسِ مَا يُوجِبُ الْعُقُوبَةَ مِنْ حَصَائِدِ أَلْسِنَتِهِمْ،
[شرح المشكاة للطيبي الكاشف عن حقائق السنن - (5 / 1736)]

      دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين - (5 / 312)
وهذا يقتضي وجوب وجود الذكر والصلاة على النبي في المجلس لأنه رتب العذاب على ترك ذلك وهو آية الوجوب، ولم أر من ذكر عنه القول بوجوب ذلك في كل مجلس والحديث يقتضيه والله أعلم

      شرح رياض الصالحين - (4 / 368)
وفي هذه الأحاديث الثلاثة دليل على أنه ينبغي للإنسان ألا يفوت عليه مجلسا ولا مضطجعا إلا يذكر الله حتى يكون ممن قال الله فيهم: الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ

      التنوير شرح الجامع الصغير - (9 / 383)
ظاهره أنه لا بد من الأمرين ...ففيه الحث على أن لا يخلو مجلس عن ذكر الله والصلاة على نبيه
==================================================
1513 - ( صحيح )
 وعنه رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قعد قوم مقعدا لم يذكروا الله عز وجل فيه ويصلون على النبي صلى الله عليه وسلم إلا كان عليهم حسرة يوم القيامة وإن دخلوا الجنة للثواب
 رواه أحمد بإسناد صحيح وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال صحيح على شرط البخاري

      التحبير لإيضاح معاني التيسير - (4 / 367)
فسرها المصنف بأنها التبعة هنا. وبها فسرها ابن الأثير[1]، وقال: أصل الترة النقص، يقال: وترت الرجل ترة كما يقال: وعدته عدة.

      الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل الشيباني - (19 / 166)
أي الثواب على أعمال أخرى ولكنهم يتحسرون بسبب تفريطهم في ذكر الله تعالى وذلك لما يظهر لهم في موقف الحساب من أجور العامرين لمجالسهم بذكر الله تعالى

      البدر التمام شرح بلوغ المرام - (10 / 394)
الحسين بن محمد بن سعيد اللاعيّ، المعروف بالمَغرِبي (المتوفى: 1119 هـ):
وفي الحديث دلالة على وجوب الذكر والصلاة في المجلس، لا سيما إذا فسرت الترة بالنار أو العذاب، ومع زيادة قوله: "فإن شاء عذبهم". فإن التعذيب إنَّما هو للذنب، واحتمال أن يكون التعذيب بذنب آخر، وأنه مع الصَّلاة على النَّبيِّ - صَلَّى الله عليه وسلم - وذكر الله تعالى يغفر لهم الذنوب، ومع عدمها يكون الغفران واقفًا على المشيئة
==================================================
1514 - ( صحيح )
 وعنه رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار وكان عليهم حسرة يوم القيامة))
 رواه أبو داود والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم

      تطريز رياض الصالحين - (1 / 508)
وذكر جيفة الحمار زيادة في التنفير، وإيماء إلى أن تارك الذكر بمثابة الحمار المضروب به المثل في البلادة، إذ غفل بما هو فيه من الترهات، ولذائذ المحاورات عن ذكر رب الأرض والسماوات.

      عون المعبود - (13 / 138)
أي مثلها في النتن والقذارة، وذلك لما يخوضون من الكلام في أعراض الناس وغير ذلك

      التيسير بشرح الجامع الصغير ـ للمناوى - (2 / 708)
( عليهم حسرة يوم القيامة ) أي ندامة لازمة لهم من سوء آثار كلامهم فيه

      فيض القدير - (5 / 493)
مثلها في النتن والقذارة والبشاعة لما صدر منهم من رديء الكلام ومذمومه شرعا إذ المجلس الخالي من ذكر الله إنما يعمر بما ذكر ونحوه { فماذا بعد الحق إلا الضلال } فحيث لم يختموه بما يكفر لغطه قاموا عن ذلك

      فيض القدير - (5 / 493)
ولم يبين في هذا الحديث الذي يسن أن يقال عقبه وقد بين ذلك بفعله روى أبو داود والحاكم عن عائشة وغيرها أنه كان بآخرة من عمره إذا أراد أن يقوم من مجلس قال سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك فقال رجل : إنك لتقول قولا ما كنت تقوله فيما مضى قال : ذلك كفارة لما يكون في المجلس
 <تنبيه> قال بعضهم : الذكر هو التخلص من الغفلة والنسيان بدوام حضور القلب مع الله وقيل ترديد اسم المذكور بالقلب واللسان سواء في ذلك ذكر الله أو صفة من صفاته أو حكم من أحكامه أو فعل من أفعاله أو استدلال على شيء من ذلك أو دعاء أو ذكر رسله أو أنبيائه وما يقرب من الله من فعل أو سبب بنحو قراءة أو ذكر اسمه أو نحو ذلك فالمتفقه ذاكر وكذا المفتي والمدرس والواعظ والمتفكر في عظمته تعالى والممتثل ما أمر الله به والمنتهي عما نهى عنه

      حجة الله البالغة - (2 / 53)
أقول : من وجد حلاوة الذكر ، وعرف كيف يحصل له الاطمئنان بذكر اللّه وكيف تنقشع الحجب عن قلبه عند ذلك حتى يصير كأنه يرى اللّه
[2/190]
عياناً لا شك أنه إذا توجه إلى الدنيا وعافس الأزواج والضيعات ينسى كثيراً، ويبقى كأنه فقد ما كان وجد ، وُيسدل حجاب بينه وبين ما كان بمرأى منه ، وهذه الخصلة تدعو إلى النار وإلى كل شر، وفي كل من ذلك ترة ، وإذا اجتمعت الترات لم يكن بسبيل إلى النجاة ،
وقد عالجِ النبي هذه الترات بأتم علاج ، وذلك أن شرع في كل حالة ذكراً مناسباً له ليكون ترياقاً دافعاً لسم الغفلة ، فنبه النبي صلى اللّه عليه وسلم على فائدة هذه الأذكار وعلى عروض الترات بدونها .
ضبط ألفاظ الذكر :
واعلم أنه مست الحاجة إلى ضبط ألفاظ الذكر صوناً له من أن يتصرف فيه متصرف بعقله الأبتر ، فيلحد في أسماء اللّه ، أو لا يعطي المقام حقه ، وعمدة ما سنّ في هذا الباب عشرة أذكار في كل واحد سر ليس في غيره ، ولذلك سن النبي صلى اللّه عليه وسلم . في كل موطن أن يجمع بين ألوان منها .
وأيضاً فالوقوف على ذكر واحد يجعله لقلقة اللسان في حق عامة المكلفين ، والانتقال من بعضها إلى بعض ينبه النفس ، ويوقظ الوسنان .
==================================================
1515 - ( صحيح لغيره )
 وعن عبد الله بن مغفل رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من قوم اجتمعوا في مجلس فتفرقوا ولم يذكروا الله إلا كان ذلك المجلس حسرة عليهم يوم القيامة
 رواه الطبراني في الكبير والأوسط والبيهقي ورواة الطبراني محتج بهم في الصحيح
==================================================
4 - الترغيب في كلمات يكفرن لغط المجلس
1516 - ( صحيح )
 عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
"من جلس مجلسا كثر فيه لغطه."
فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك :
"سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك"، إلا غفر له ما كان في مجلسه ذلك."
 رواه أبو داود والترمذي
 واللفظ له والنسائي وابن حبان في صحيحه والحاكم وقال الترمذي حديث حسن صحيح غريب

      تطريز رياض الصالحين - (1 / 507)
وإنما ترتب على هذا الذكر مغفرة ما كسب في ذلك المجلس لما فيه من تنزيه الله سبحانه والثناء عليه بإحسانه والشهادة بتوحيده، ثم سؤال المغفرة منه وهو الذي لا يخيب سائلاً صادقًا.
==================================================
1517 - ( صحيح )
 وعن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه قال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا جلس مجلسا يقول بآخره, إذا أراد أن يقوم من المجلس : "سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك",
فقال رجل : يا رسول الله, إنك لتقول قولا ما كنت تقوله فيما مضى, فقال كفارة لما يكون في المجلس."
 رواه أبو داود

تطريز رياض الصالحين - (1 / 507)
وإنما ترتب على هذا الذكر مغفرة ما كسب في ذلك المجلس لما فيه من تنزيه الله سبحانه والثناء عليه بإحسانه والشهادة بتوحيده، ثم سؤال المغفرة منه وهو الذي لا يخيب سائلاً صادقًا.
==================================================
1518 - ( صحيح )
 وعن عائشة رضي الله عنها قالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا جلس مجلسا أو صلى تكلم بكلمات فسألته عائشة عن الكلمات فقال إن تكلم بخير كان طابعا عليهن إلى يوم القيامة وإن تكلم بشر كان كفارة له سبحانك اللهم وبحمدك لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك
 رواه ابن أبي الدنيا والنسائي واللفظ لهما والحاكم والبيهقي
==================================================
1519 - ( صحيح )
 وعن جبير بن مطعم رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال سبحان الله وبحمده سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك فقالها في مجلس ذكر كان كالطابع يطبع عليه ومن قالها في مجلس لغو كان كفارة له
 رواه النسائي والطبراني ورجالهما رجال الصحيح والحاكم وقال صحيح على شرط مسلم
























[1] في "جامع الأصول" (4/ 472). وانظر: "النهاية في غريب الحديث" (2/ 821).

Tidak ada komentar:

Posting Komentar