Kamis, 31 Oktober 2019

الوصية الخمسة



عن واثِلَة عن أبي هريرة رضي الله عنهما قال: قال رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -:
* كُنْ وَرِعاً تكنْ أعبدَ الناس، 
* وكنْ قَنِعاً تكنْ أشْكَرَ الناسِ، 
* وأحِبَّ لِلناس ما تحِت لنفسِكَ تكنْ مُؤْمِناً، 
* وأحْسِنْ مُجاوَرَةَ مَنْ جاوَرَك تكُنْ مُسْلِماً، 
* وأقِلَّ الضحِك؛ فإنَّ كثْرةَ الضَحِكِ تميتُ القلْبَ". ق وصححه الألباني في الترغيب (1741)

تخريج الحديث :

أخرجه ابن ماجه في سننه (رقم : 4217)، مسند أحمد مخرجا (13/ 458) (رقم : 8095)، البيهقي في الزهد الكبير (ص: 309) (رقم : 822)، طس (7054)، طص (1057)، وغيرهم


سنن الترمذي ت شاكر (4/ 551)
2305 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
* «اتَّقِ المَحَارِمَ تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ، 
* وَارْضَ بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لَكَ تَكُنْ أَغْنَى النَّاسِ، 
* وَأَحْسِنْ إِلَى جَارِكَ تَكُنْ مُؤْمِنًا، 
* وَأَحِبَّ لِلنَّاسِ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ تَكُنْ مُسْلِمًا، 
* وَلَا تُكْثِرِ الضَّحِكَ، فَإِنَّ كَثْرَةَ الضَّحِكِ تُمِيتُ القَلْبَ» حسنه الألباني


فيض القدير (5/ 52)
(كن ورعا تكن أعبد الناس) 
* أي : داوم عليه في جميع الحالات حتى يصير طبعا لك، فتكون أعبد الناس لدوام مراقبتك واشتغالك بأفضل العبادات بظاهرك وباطنك بإيثار حقه على حظك. وهذا كمال العبودية، 
* ولهذا قال الحسن: "ملاك الدين : الورع." 
* وقد رجع ابن المبارك من خراسان إلى الشام في رد قلم استعاره منها. 
* وأبو يزيد إلى همدان لرد نملة وجدها في قرطم اشتراه وقال: غريبة عن وطنها وابن أدهم من القدس للبصرة لرد تمرة فانظر إلى قوة ورع هؤلاء وتشبه بهم إن أردت السعادة."
...........................................
فيض القدير (5/ 52)
(وكن قنعا تكن أشكر الناس) 
لأن العبد إذا قنع بما أعطاه الله : رضي بما قُسِمَ له،
وإذا رضي : شكر، فزاده الله من فضله جزاءً لشكره،
وكلما زاد شكرا ازداد فضلا {لئن شكرتم لأزيدنكم}
...............................................

فيض القدير (5/ 52)
(وأحب للناس ما تحب لنفسك) من الخير (تكن مؤمنا) أي كامل الإيمان لإعراضك عن هواك وإن لم تحب لهم ما تحب لنفسك فأنت مؤمنا ناقص الإيمان لمتابعتك هواك." اهـ
............................................
فيض القدير (5/ 52)
(وأحسن مجاورة من جاورك تكن مسلما) أي كامل الإسلام فإن المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه
.............................................
فيض القدير (5/ 52_53)
(وأقل الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب) 
وللقلب حياة وموت فحياته بدوام الطاعة. وموته : بإجابة غير الله من النفس والهوى والشيطان.
بتواتر أسقام المعاصي تموت الأجسام بأسقامها واقتصر من أسباب موته على كثرة الضحك وهو ينشأ عن جميعها لانتشائه من حب الدنيا. 


Tidak ada komentar:

Posting Komentar