Selasa, 07 Desember 2021

الحديث 12

 

12 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ قَالَ: حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي مُرَّةَ مَوْلَى عَقِيلٍ :

أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَسْتَخْلِفُهُ مَرْوَانُ، وَكَانَ يَكُونُ بِذِي الْحُلَيْفَةِ، فَكَانَتْ أُمُّهُ فِي بَيْتٍ وَهُوَ فِي آخَرَ.

قَالَ :

فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ وَقَفَ عَلَى بَابِهَا، فَقَالَ : (السَّلَامُ عَلَيْكِ _يَا أُمَّتَاهُ_ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ)،

فَتَقُولُ : (وَعَلَيْكَ السَّلَامُ _يَا بُنَيَّ_ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ)،

فَيَقُولُ : (رَحِمَكِ اللَّهُ كَمَا رَبَّيْتِنِي صَغِيرًا)،

فَتَقُولُ: (رَحِمَكَ اللَّهُ كَمَا بَرَرْتَنِي كَبِيرًا)، ثُمَّ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَدْخُلَ صَنَعَ مِثْلَهُ." اهـ

 

تخريج الحديث :

 

أخرجه البخاري في الأدب المفرد (ص 18 و 19) (رقم : 12 و 14)، الجامع لابن وهب ت مصطفى أبو الخير (ص: 232) (رقم : 152)

 

رواة الحديث :

 

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ (صدوق) :

عبد الله بن صالح بن محمد بن مسلم الجهنى مولاهم ، أبو صالح المصرى ( كاتب الليث بن سعد ) : (ت : 222 هـ) خت د ت ق 

قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ (ثقة ثبت فقيه إمام) :

الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمى ، أبو الحارث المصرى (مولى عبد الرحمن بن خالد بن مسافر)، من كبار أتباع التابعين (ت : 175 هـ) خ م د ت س ق

قَالَ: حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ (ثقة فقيه) :

خالد بن يزيد الجمحى : أبو عبد الرحيم المصرى الإسكندرانى (مولى ابن الصبيغ) : من الذين عاصروا صغارالتابعين (ت : 139 هـ) خ م د ت س ق

عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ (صدوق) :

سعيد بن أبى هلال أبو العلاء المصرى الليثي (مولى عروة بن شييم الليثى)، من الذين عاصروا صغار التابعين (بعد 130 هـ)  خ م د ت س ق 

عَنْ أَبِي حَازِمٍ (ثقة عابد) :

سلمة بن دينار ، أبو حازم الأعرج (مولى الأسود بن سفيان المخزومى)، من صغار التابعين(توفي فى خلافة المنصور) خ م د ت س

عَنْ أَبِي مُرَّةَ مَوْلَى عَقِيلٍ (ثقة)

يزيد ، أبو مرة الحجازى المدنى (مولى عقيل بن أبى طالب)، من الوسطى من التابعين : خ م د ت س ق  رتبته عند ابن حجر :  ثقة

أبو هريرة الدوسى اليمانى (ت : 57 هـ) خ م د ت س ق

 

تخريج الحديث :

وأخرجه البخاري في الأدب المفرد (ص: 19) (رقم : 14)، الجامع لابن وهب ت مصطفى أبو الخير (ص: 232) (رقم : 152)

 

من فوائد الحديث :

 

رش البرد (ص : 20) :

"فقه الحديث :

١ - اهتمام الصحابة بتعظيم أمهاتهم والدعاء له . ۲ - الحرص على تربية الأولاد في الصغر تعود بالنفع والبر والخير على الوالدين في الكبر . 3- ثبوت الاستخلاف في حالة غياب الخليفة."

 

============================

13 - وَحَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُبَايِعُهُ عَلَى الْهِجْرَةِ، وَتَرَكَ أَبَوَيْهِ يَبْكِيَانِ، فَقَالَ: «ارْجِعْ إِلَيْهِمَا، وَأَضْحِكْهُمَا كَمَا أَبْكَيْتَهُمَا»

 

وَحَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ

الفضل بن دكين : عمرو بن حماد بن زهير القرشى التيمى الطلحى مولاهم ، الأحول أبو نعيم الملائى الكوفى ( مشهور بكنيته )

المولد :  130 هـ

الطبقة :  9  : من صغار أتباع التابعين

الوفاة :  218 هـ و قيل 219 هـ بـ الكوفة

روى له :  خ م د ت س ق

 

قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ :

سفيان بن عيينة بن أبى عمران : ميمون الهلالى ، أبو محمد الكوفى ، المكى ، مولى محمد بن مزاحم ( أخى الضحاك بن مزاحم )

المولد :  107 هـ

الطبقة :  8  : من الوسطى من أتباع التابعين

الوفاة :  198 هـ بـ مكة

روى له :  خ م د ت س ق

 

عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ،

عطاء بن السائب بن مالك: أبو محمد الثقفى الكوفى

الطبقة :  5  : من صغار التابعين

الوفاة :  136 هـ

روى له :  خ د ت س ق

 

عَنْ أَبِيهِ،

السائب بن مالك ، و يقال : ابن يزيد ، و يقال : ابن زيد ، الثقفى ، أبو يحيى ، و قيل أبو كثير ، الكوفى ( والد عطاء )

الطبقة :  2  : من كبار التابعين

روى له :  بخ د ت س ق  ( البخاري في الأدب المفرد - أبو داود - الترمذي - النسائي - ابن ماجه )

رتبته عند ابن حجر :  ثقة

 

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو

عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سعد القرشى السهمى ، أبو محمد ، و قيل أبو عبد الرحمن و قيل أبو نصير

الطبقة :  1 : صحابى

الوفاة :  ليالى الحرة بـ الطائف

روى له :  خ م د ت س ق

 

 

تخريج الحديث :

 

أخرجه البخاري الأدب المفرد (ص: 19) (رقم : 13) سنن أبي داود (3/ 17) (رقم : 2528)، سنن النسائي (7/ 143) (رقم : 4163)، سنن ابن ماجه (2/ 930) (رقم : 2782)

 

من فوائد الحديث :

 

الاستذكار (5/ 40)

قَالَ أَبُو عُمَرَ لَا خِلَافَ عَلِمْتُهُ أَنَّ الرَّجُلَ لَا يَجُوزُ لَهُ الْغَزْوُ وَوَالِدَاهُ كَارِهَانِ أَوْ أَحَدُهُمَا لِأَنَّ الْخِلَافَ لَهُمَا فِي أَدَاءِ الْفَرَائِضِ عُقُوقٌ وَهُوَ مِنَ الْكَبَائِرِ وَمِنَ الْغَزْوِ مَا قُلْتُ

وَذَكَرَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنِ الْحَسَنِ فِي الْوَالِدَيْنِ إِذَا أَذِنَا بِالْغَزْوِ قَالَ إِنْ كُنْتَ تَرَى هَوَاهُمَا فِي الْجُلُوسِ فَاجْلِسْ

قَالَ وَسُئِلَ الْحَسَنُ مَا بِرُّ الْوَالِدَيْنِ قَالَ أَنْ تَبْذُلَ لَهُمَا مَا مَلَكْتَ وَأَنْ تُطِيعَهُمَا فِيمَا أَمَرَاكَ بِهِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ مَعْصِيَةً

 

تفسير الموطأ للقنازعي (2/ 583)

فَلِهَذَا الحَدِيثِ قالَ مَالِكٌ: لَا يُغْزَى بِغَيْرِ إذْنِ الأَبَوَيْنِ، إلَّا أَنْ يَفْجَأَ العَدُوُّ مَدِينَةً للمُسْلِمِينَ ويُغِيرُوا عَلَيْهَا، فَوَاجِبٌ على النَّاسِ الخُرُوجُ إليهِم للمُدَافَعَةِ عَنْهُمْ، ولَا يُسْتأذْنُ الأَبَوَانِ في مِثْلِ هَذَا.

 

شرح الزرقاني على الموطأ (3/ 23)

قَالَ الْجُمْهُورُ: يَحْرُمُ الْجِهَادُ إِذَا مَنَعَ الْأَبَوَانِ أَوْ أَحَدُهُمَا بِشَرْطِ أَنْ يَكُونَا مُسْلِمَيْنِ لِأَنَّ بِرَّهُمَا فَرْضُ عَيْنٍ وَالْجِهَادُ فَرْضُ كِفَايَةٍ، فَإِذَا تَعَيَّنَ الْجِهَادُ فَلَا إِذَنْ.

 

شرح سنن أبي داود للعباد :

"وإنما يكون فرض عين إذا استنفر الإمام، وكذلك لو دهم العدو المسلمين في بلدهم.

وإذا كان الأبوان كافرين فإن له أن يخرج بدون إذنهما ولو لجهاد التطوع؛ لأن الكافر متهم بأنه لا يريد للإسلام أن ينتصر." اهـ

 

شرح سنن أبي داود للعباد (299/ 3، بترقيم الشاملة آليا)

قوله: (جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: جئت أبايعك على الهجرة).

معلوم أنهم كانوا يأتون إليه ويبايعونه على الهجرة، وإنما يهاجرون لينصروه وليجاهدوا معه في سبيل الله، وقد عرفنا فيما مضى أن المهاجرين لما انتقلوا من مكة إلى المدينة كانوا يريدون الهجرة والنصرة، فجمعوا بين الأمرين، وأن الأنصار عندهم النصرة، وأن المهاجرين أفضل من الأنصار لذلك، فهذا جاء يبايع على الهجرة، ومعناه أنه يكون تحت تصرفه ويغزو معه.

 

فضل الله الصمد (1/66) لفضل الله الجيلاني الهندي :

"« الهجرة » الخروج من أرض الى أخرى . والهجرة هجرتان :

إحداهما : ما وعد عليها الجنة بقوله تعالى {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ} [التوبة: 111]،

وهو أن يأتي إلى النبي _صلى الله عليه وسلم_ ويدع ماله وأهله لا يرجع في شيء منه وينقطع بنفسه إلى مهاجره،

والثانية : الهجرة والغزو عند النفير من الإمام." اهـ

 

ذخيرة العقبى في شرح المجتبى (32/ 236)

فِي فوائده:

(منها) : ما ترجم له المصنّف رحمه الله تعالى، وهو مشروعيّة البيعة عَلَى الهجرة، ووجه الاستدلال بالحديث أنه صلى الله تعالى عليه وسلم إنما ترك مبايعة الرجل عَلَى الهجرة؛ لأجل أبويه، فلولاهما لبايعه.

(ومنها) : وجوب برّ الوالدين، والسعي فِي تحصيل رضاهما.

(ومنها) : تحريم عقوق الوالدين، وإدخال الحزن عليهما. والله تعالى أعلم بالصواب،

وإليه المرجع والمآب.

"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وإليه أنيب".

 

 

رش البرد (ص 21) لمحمد لقمان السلفي :

"فقه الحديث:

١_ إذا لم يكن الجهاد فرض عين فلا يجوز الخروج بدون الاستئذان من الأبوين .

۲_ عدم مبايعة النبي به دليل على أن هذا الرجل كان متطوعة .

۳_ مراعاة النبي _صلى الله عليه وسلم_ للوالدين وتأكيد إرضاءهما .

4_ فضل بر الوالدين وتعظيم حقهما وكثرة الثواب على برهما ." اهـ

 

عون الأحد الصمد (1/22_24) لزيد بن محمد المدخلي :

"في هذا الحديث : التأكيد على بر الوالدين بدون تسويف ولا مماطلة في الق بحقوقهما

وفيه أيضا : أن الحسنة يكفر الله بها السيئة كما قال تعالى : {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [هود: 114]،

وكما قال النبي _صلى الله عليه وسلم_ : «وأتبع السيئة الحسنة تمحها ...» الحديث،

وهذا ظاهر من قول النبي _صلى الله عليه وسلم_ للرجل : «ارجع إليهما، وأضحكهما كما أبكيتهما»

وفيه : بيان أن بر الوالدين أفضل من عمل الجهاد، وأقدم في ميزان الشرع من عمل الجها في سبيل الله ومن الهجرة.

وذلك دليل على عظم حق الوالدين وهو يقدم على الجهاد ويقدم على الهجرة، ولكن لا يطاع والد ولا والدة في معصية الله _عز وجل_،

فلا يجوز أن يتقرب أحد بفعل المعصية لرضا شخص سواء الوالدين أو غيرهما، كما قال النبي _صلى الله عليه وسلم_ : إنما الطاعة في المعروف» [خ م]،

وقال _صلى الله عليه وسلم_ : «لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق» [حم]

أيا كان هذا المخلوق، فالله أحق أن يطاع." اهـ

Tidak ada komentar:

Posting Komentar