Senin, 08 Mei 2017

Syarah Shohih Targhib : Hadits 1445-1449



3 - الترغيب في دعاء يدعى به لحفظ القرآن
قال الألباني –رحمه الله تعالى : [ لم يذكر تحته حديثا على شرط كتابنا ]

====================================================================================================
4 - الترغيب في تعاهد القرآن وتحسين الصوت به
1445 - ( صحيح )
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إنما مثل صاحب القرآن كمثل الإبل المعقلة إن عاهد عليها أمسكها وإن أطلقها ذهبت
رواه البخاري ومسلم
وزاد مسلم في رواية :
"وإذا قام صاحب القرآن فقرأه بالليل والنهار ذكره وإذا لم يقم به نسيه." [م 789]

  • عمدة القاري شرح صحيح البخاري - (20 / 47)
شبَّه درس الْقُرْآن واستمرار تِلَاوَته بربط الْبَعِير الَّذِي يخْشَى مِنْهُ الهروب، فَمَا دَامَ التعاهد مَوْجُودا فالحفظ مَوْجُود، كَمَا أَن الْبَعِير مَا دَامَ مشدودا بالعق ال فَهُوَ مَحْفُوظ، وَخص الْإِبِل بِالذكر لِأَنَّهُ أَشد الْحَيَوَان الأنسي نفورا، وَفِي تَحْصِيلهَا بعد استمكان نفورها صعوبة.

شرح صحيح البخارى ـ لابن بطال - (10 / 268)
قال المؤلف : إنما شبه ( صلى الله عليه وسلم ) صاحب القرآن بصاحب الإبل المعلقة إن عاهد عليها أمسكها وأنه يتفصى من صدور الرجال ؛ لقوله تعالى : ( إِنَّا سَنُلْقِى عَلَيْكَ قَوْلاً ثَقِيلاً ) [ المزمل : 5 ] ، فوصفه تعالى بالثقل ، ولولا ما أعان على حفظه ما حفظوه ، فقال : ( إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ ) [ القيامة : 17 ] ، وقال : ( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ ) [ القمر : 17 ] ، فبتيسير الله وعونه لهم عليه بقى فى صدورهم ، فهذان الحديثان يفسران آيات التنزيل ؛ فكأنه قال تعالى : ( إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ ) [ القيامة : 17 ] ، ) وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ ) [ القمر : 17 ] ، إذا تعوهد وقرئ أبدًا وتذكر .

شرح النووي على مسلم - (6 / 77)
فِيهِ : الْحَثّ عَلَى تَعَاهُد الْقُرْآن وَتِلَاوَته وَالْحَذَر مِنْ تَعْرِيضه لِلنِّسْيَانِ ، قَالَ الْقَاضِي : وَمَعْنَى ( صَاحِب الْقُرْآن ) أَيْ الَّذِي أَلِفَهُ . وَالْمُصَاحَبَة : الْمُؤَالَفَة ، وَمِنْهُ فُلَان صَاحِب فُلَان ، وَأَصْحَاب الْجَنَّة وَأَصْحَاب النَّار وَأَصْحَاب الْحَدِيث ، وَأَصْحَاب الرَّأْي ، وَأَصْحَاب الصُّفَّة ، وَأَصْحَاب إِبِل وَغَنَم ، وَصَاحِب كَنْز وَصَاحِب عِبَادَة .
===============================================
1446 - ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بئسما لاحدهم يقول نسيت آية كيت وكيت بل هو نسي استذكروا القرآن فلهو أشد تفصيا من صدور الرجال من النعم بعقلها
رواه البخاري هكذا ومسلم موقوفا

1447 - ( صحيح )
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
"تعاهدوا القرآن فوالذي نفس محمد بيده لهو أشد تفلتا من الإبل في عقلها"
رواه مسلم

  • ذخيرة العقبى في شرح المجتبى - (12 / 235_236)
منها: الحَثُّ على محافظة القرآن بدوام دراسته، وتكرار تلاوته، والتحذير من تعريضه للنسيان.
وقد أقسم النبي - صلى الله عليه وسلم - مبالغةً في الحث على تعاهده، فيما أخرجه____الشيخان من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "تعاهدوا القرآن، فوالذي نفسي بيده لهو أشد تفصيًا من الإبل في عقلها".
ومنها: ضرب الأمثال لإيضاح المقاصد، وتقريبه إلى الأذهان.
ومنها: بيان صعوبة القرآن على المتساهل في مراجعته، ولا ينافي هذا قوله تعالى: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ} [القمر: 17]؛ لأن
تيسيره بالنسبة لمن أراد حفظه، واجتهد فيه، وصعوبته بالنسبة لمن لم يتعاهده، ولم يُجهِدْ نفسه فيه.
ومنها: النهي عن قول الإنسان: نسيت آية كذا وكذا، وإنما يقول: نُسيتها، وإنما نهي عن الأول دون الثاني، لأنه يتضمن التساهل فيها, والتغافل عنها، وقد قال الله تعالى: {قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى} [طه: 126].
وقال القاضي عياض رحمه الله: أولى ما يتأول عليه الحديث أن معناه ذمّ الحال، لا ذم القول، أي نسيت الحالة، حالة من حفظ القرآن، فغفل عنه حتى نسيه. انتهى. وقال النووي رحمه الله: الكراهية للتنزيه.
==================================================
1448 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما أذن الله لشيء كما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به
رواه البخاري ومسلم واللفظ له وأبو داود والنسائي

  • فتح الباري- تعليق ابن باز - (9 / 72)
والذي يتحصل من الأدلة أن حسن الصوت بالقرآن مطلوب، فإن لم يكن حسنا فليحسنه ما استطاع كما قال ابن أبي مليكة أحد رواة الحديث، وقد أخرج ذلك عنه أبو داود بإسناد صحيح. ومن جملة تحسينه أن يراعي فيه قوانين النغم فإن الحسن الصوت يزداد حسنا بذلك، وإن خرج عنها أثر ذلك في حسنه، وغير الحسن ربما انجبر بمراعاتها ما لم يخرج عن شرط الأداء المعتبر عند أهل القراءات، فإن خرج عنها لم يف تحسين الصوت بقبح الأداء، ولعل هذا مستند من كره القراءة بالأنغام لأن الغالب على من راعى الأنغام أن لا يراعي الأداء، فإن وجد من يراعيهما معا فلا شك في أنه أرجح من غيره لأنه يأتي بالمطلوب من تحسين الصوت ويجتنب الممنوع من حرمة الأداء والله أعلم

  • فيض القدير - (5 / 415)
وليس المراد تكثير الألحان كما يفعله أبناء الزمان ذو القلوب اللاهية والأفئدة الساهية يتزين به للناس ولا يطرد به الخناس بل يزيد في الوسوسة

المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم - (7 / 54)
وفائدة هذا الحديث حث القارئ على إعطاء القراءة حقها من : ترتيلها ، وتحسينها ، وتطييبها بالصوت الحسن ما أمكن .

  • المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم - (7 / 55_56)
فقد قال مالك : ينبغي أن يُنَزِّه أذكار الله تعالى وقراءة القرآن عن التشبه بأحوال المجون والباطل ؛ فإنها حق وجد وصدق. والغناء هزل ولهو ولعب. وهذا الذي قاله مالك وجمهور العلماء هو الصحيح ؛ بدليل ما ذُكِر وبأدلة أُخَر :
منها : أن كيفية قراءة القرآن قد بلغتنا متواترة عن كافة المشايخ جيلاً فجيلاً إلى العصر الكريم ؛ إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وليس فيها تلحين ولا تطريب ، مع كثرة المتعمِّقين والمتنطِّعين في مخارج الحروف ، وفي المدِّ ، والإدغام ، والإظهار ، وغير ذلك من كيفية القراءات ، وهذا قاطع ...._________
ومنها : أنّ التطريب والترجيع يؤدي إلى الزيادة في القرآن والنقص منه ، وهما ممنوعان ، فالمؤدِّي إليهما ممنوع . وبيانه : أن التطريب والتلحين يحتاج من ضروراته أن يمد في غير موضع المدّ ، وينقص ؛ مراعاة للوزن ؛ كما هو معلولم عند أهله .______
ومنها : أنه يؤدي إلى تشبيه القرآن بالشعر ، وقد نزهه الله تعالى عن الشعر وأحواله ، حيث قال تعالى : { إنه لقرآن كريم وما هو بقول شاعر} ، وقد تأوّل من منع من تلحين القرآن ، قوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( يتغنى به )).

  • التبيان في آداب حملة القرآن - (1 / 58)
فصل : في استحباب تحسين الصوت بالقراءة
أجمع العلماء رضي الله عنهم من السلف والخلف من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من علماء الأمصار أئمة المسلمين على استحباب تحسين الصوت بالقرآن وأقوالهم وأفعالهم مشهورة نهاية الشهرة فيحن مستغنون عن نقل شيءمن أفرادها ودلائل هذا من حديث رسول الله صلى الله علية ويلم مستفيضة عند الخاصة والعامة

ذخيرة العقبى في شرح المجتبى - (13 / 13)
[قال الجامع عفا الله عنه]: الأرجح عندي إبقاء حديث الباب على ظاهره، كما فسره الأولون، كما هو صريح حديث البراء، وحديث ابن مسعود المذكوران آنفا، فإن قوله - صلى الله عليه وسلم -: "فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حُسْنا"، وكذا قوله - صلى الله عليه وسلم -: "إن حسن الصوت تزيين للقرآن". صريحان في هذا المعنى.
وقد مدح النبي - صلى الله عليه وسلم - الصوت الحسن، والتغني به في قراءة القرآن، كما يأتي في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: "ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت، يتغنى بالقرآن" ...
وحديثه: "لقد أوتي مزمارا من مزامير آل داود -عليه السلام -". وكذلك في حديث عائشة - رضي الله عنها -، وغير ذلك، فهذه الخصوص ظاهرة واضحة الدلالة على أن المراد هو ظاهر معنى الحديث، ولا داعي لإخراجه عن ظاهر معناه بلا حجة نَيَّرَةِ.

ذخيرة العقبى في شرح المجتبى - (13 / 19)
في فوائده:
(منها) ما بوب له المصنف، وهو استحباب تزيين القرآن بالصوت الحسن (ومنها): استحباب الاستماع لقراءة قارئ حَسَن الصوت، وسيأتي نقل الإجماع على ذلك، إن شاء الله تعالى.
وقد أخرج ابن أبي داود من طريق ابن أبي مسجعة، قال: "كان عمر - رضي الله عنه - يقدم الشاب الحسن الصوت لحسن صوته بين يدي القوم". (1)
(ومنها): إثبات صفة الأذَن -بفتحتين- بمعنى الاستماع لله سبحانه وتعالى على ما يليق بجلاله،
وأما ما قاله السندي وغير من أنه لما كان الاستماع على الله تعالى محالا، لأنه شأن من يختلف سماعه بكثرة التوجه، وقلته، وسماعُهُ تعالى لا يختلف قالوا: هذا كناية عن تقريب القارئ، وإجزال مثوبته. انتهى. فغير صحيح؛
لأن قولهم هذا مبني على معنى الاستماع الذي ينسب إلى المخلوق؛ لأنهم لم يفهموا معنى الاستماع إلا بالمعنى الذي ذكروه، وهذا خطأ،
فإن الاستماع الذي يكون لله سبحانه وتعالى غير الاستماع الذي يكون للمخلوق، وإننا إذ نثبت لله تعالى صفاته العلية لا نثبتها بمعناها الذي يكون للمخلوق،
وإنما نثبتها بالمعنى الذي يليق بجلاله سبحانه وتعالى. فتبصر بالإنصاف، ولا تتهَوَّر بالاعتساف، والله تعالى الهادي إلى سواء السبيل.
(ومنها): استحباب التغني بقراء القرآن بشرط أن لا يُخِلّ بقوانين الأداء، كما قرره أهل القراءة. والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.
==================================================
1449 - ( صحيح )
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم زينوا القرآن بأصواتكم
رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه

  • عمدة القاري شرح صحيح البخاري - (25 / 192)
وَمعنى: زَينُوا الْقُرْآن بِأَصْوَاتِكُمْ يَعْنِي: بِالْمدِّ والترتيل، وَلَيْسَ بالتطريف الْفَاحِش الَّذِي يخرج إِلَى حد الْغناء.

  • فتح الباري- تعليق ابن باز - (13 / 519)
قال ابن بطال: المراد بقوله: "زينوا القرآن بأصواتكم " المد والترتيل والمهارة في القرآن جودة التلاوة بجودة الحفظ فلا يتلعثم ولا يتشكك وتكون قراءته سهلة بتيسير الله تعالى كما يسره على الكرام البررة

  • مرعاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح - (7 / 293)
قال الطيبي. وذلك بالترتيل وتحسين الصوت بالتليين والتحزين

  • غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب - (1 / 398)
وَقَالَ شَيْخُ الْإِسْلَامِ : مَنْ كَانَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ تَطَوَّعَا فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يَجْهَرَ جَهْرًا يَشْغَلُهُمْ بِهِ ، «فَإِنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَرَجَ عَلَى أَصْحَابِهِ وَهُمْ يُصَلُّونَ مِنْ السَّحَرِ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ كُلُّكُمْ يُنَاجِي رَبَّهُ فَلَا يَجْهَرُ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْقِرَاءَةِ» وَذَكَرَ الْحَافِظُ أَبُو مُوسَى وَغَيْرُهُ أَنَّ مِنْ جُمْلَةِ الْآدَابِ أَنْ لَا يَجْهَرَ بَيْنَ مُصَلِّينَ أَوْ نِيَامٍ أَوْ تَالِينَ جَهْرًا يُؤْذِيهِمْ .

Tidak ada komentar:

Posting Komentar