Rabu, 03 Mei 2017

Riyadhush Sholihin 551



Riyadh 551

[551] وعنه قَالَ: قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أرْبَعُونَ خَصْلَةً: أعْلاهَا مَنِيحةُ العَنْزِ، مَا مِنْ عَامِلٍ يَعْمَلُ بخَصْلَةٍ مِنْهَا؛ رَجَاءَ ثَوَابهَا وَتَصْدِيقَ مَوْعُودِهَا، إلا أدْخَلَهُ الله تَعَالَى بِهَا الجَنَّةَ» . رواه البخاري. وقد سبق بيان هَذَا الحديث في باب بَيَانِ كَثْرَةِ طُرُقِ الخَيْرِ.
«المَنيحَةُ» : أنْ يُعْطِيَهُ إِيَّاهَا لِيَأكُلَ لَبَنَهَا ثُمَّ يَرُدَّهَا إِلَيْهِ.

عبْدَ الله بنَ عَمْرٍ وَرَضي الله تَعَالَى عَنْهُمَا يقُولُ قَالَ رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أربَعُونَ خَصْلَةً أعْلاهُنَّ مَنيحَةُ العَنْزِ مَا منْ عامِلٍ يَعْمَلُ بِخَصْلَةٍ مِنْهَا رجاءَ ثَوابِها وتَصْدِيقَ مَوْعُودِها إلاَّ أدْخَلَهُ الله بهَا الجَنَّةَ
قَالَ حَسَّانُ فَعَدَدْنَا مَا دُونَ مَنِيحَةِ العَنْزِ مِنْ رَدِّ السَّلاَمِ وتَشْمِيتِ العاطِسِ وإمَاطَةِ الأذاى عنِ الطَّرِيقِ ونَحُوِهِ فَما اسْتَطَعْنَا أنْ نَبْلُغَ خَمْسَ عَشْرَةَ خَصْلَةً." خ

ترجمة الصحابي :

عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد بن سعد
ابن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤى بن غالب القرشى ، أبو محمد ، و قيل :
أبو عبد الرحمن ، و قيل : أبو نصير السهمى .

و أمه رائطة بنت منبه بن الحجاج بن عامر بن حذيفة ، و يقال : حذافة بن سعد بن سهم . و لم يكن بينه و بين أبيه فى السن سوى إحدى عشرة سنة .

و أسلم قبل أبيه ، و قال فيهم النبى صلى الله عليه وسلم : " نعم أهل البيت : عبد الله ، و أبو عبد الله ، و أم عبد الله " و قيل : كان اسمه العاص ، فلما أسلم سماه النبى صلى الله عليه وسلم عبد الله و كان غزير العلم ، مجتهدا فى العبادة .

قال أبو هريرة : ما كان أحد أكثر حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم منى إلا عبد الله بن عمرو ، فإنه كان يكتب ، و كنت لا أكتب .

أحمد بن حنبل : مات ليالى الحرة ، و كانت فى ذى الحجة سنة ثلاث و ستين .

شرح الكلمات :

  • فتح الباري- تعليق ابن باز - (5 / 243)
والمنيحة بالنون والمهملة وزن عظيمة، هي في الأصل العطية، قال أبو عبيد المنيحة عند العرب على وجهين: أحدهما أن يعطي الرجل صاحبه صلة فتكون له، والآخر أن يعطيه ناقة أو شاة ينتفع بحلبها ووبرها زمنا ثم يردها، والمراد بها في أول أحاديث الباب هنا عارية ذوات الألبان ليؤخذ لبنها ثم ترد هي لصاحبها. وقال القزاز: قيل لا تكون المنيحة إلا ناقة أو شاة، والأول أعرف.

  • فتح الباري- تعليق ابن باز - (5 / 245)
قال: وقد بلغني أن بعضهم تطلبها فوجدها تزيد على الأربعين، فمما زاده إعانة الصانع، والصنعة للأخرق، وإعطاء شسع النعل، والستر على المسلم، والذب عن عرضه، وإدخال السرور عليه، والتفسح في المجلس، والدلالة على الخير، والكلام الطيب، والغرس، والزرع، والشفاعة، وعيادة المريض، والمصافحة، والمحبة في الله، والبغض لأجله، والمجالسة لله، والتزاور، والنصح، والرحمة - وكلها في الأحاديث الصحيحة،

  • فتح الباري- تعليق ابن باز - (5 / 245)
وقال الكرماني: جميع ما ذكره رجم بالغيب،

  • تطريز رياض الصالحين - (1 / 364)
في هذا الحديث: أن الإنسان ينبغي له أن يحرص على فعل الخير ولو كان قليلاً، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لا تحقرن من المعروف شيئًا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق» .

  • تطريز رياض الصالحين - (1 / 364)
قال ابن بطال: ومعلوم أنه - صلى الله عليه وسلم - كان عالمًا بالأربعين، وإنما لم يذكرها لمعنى هو أنفع لنا من ذكرها، وذلك خشية أنْ يكون التعيين لها مزهدًا في غيرها من أبواب البر.

  • عمدة القاري شرح صحيح البخاري - (20 / 207)
فإن قلت من المعلوم قطعا أنه كان عالما بها أجمع لأنه لا ينطق عن الهوى فلم لم يذكرها قلت لمعنى وهو أنفع لنا من ذكرها وذلك والله أعلم خشية أن يكون التعيين لها زهدا عن غيرها من أبواب البر

  • حياة الحيوان الكبرى - (2 / 217) كمال الدين محمد بن موسى بن عيسى الدميري
قال ابن بطال : لم يذكر النبي ( صلى الله عليه وسلم ) الخصال في الحديث . ومعلوم أنه عليه الصلاة والسلام كان عالماً بها لا محالة ، إلا أنه ( صلى الله عليه وسلم ) لم يذكرها لمعنى هو أنفع لنا من ذكرها ، وذلك والله أعلم ، خشية أن يكون التعيين لها ، زهداً في غيرها ، من أبواب المعروف وسبل الخير . وقد جاء عنه عليه الصلاة والسلام ، من الحث والحض على أبواب من الخير والبر ، ما لا يحصى كثرة . قال : وقد بلغني عن بعض أهل عصرنا ، أنه تتبعها في الأحاديث ، فوجدها تزيد على أربعين خصلة ثم ذكرها إلى آخرها .

  • شرح سنن أبي داود - عبدالمحسن العباد - (1 / 2)
ولم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم هذه الأربعين وإنما أبهمها وبين أعلاها، مع أن ما دونها أخف وأسهل منها، ولعل ذلك للمصلحة، أي: حتى يحرص الإنسان على فعل كل خصلة من خصال الخير رجاء أن تكون من تلك الأربعين، ويكون إخفاؤها مثل إخفاء ليلة القدر وإبهامها في العشر، وكذلك إخفاء ساعة الإجابة يوم الجمعة؛ ليكون الإنسان في الوقت كله متحرياً ومتعرضاً لمصادفتها وموافقتها، فلعل هذه هي المصلحة

  • زاد المعاد - (5 / 730)
أن النبي صلى الله عليه و سلم ندب إلى منيحة العنز والشاة للبنها وحض على ذلك وذكر ثواب فاعله ومعلوم أن هذا ليس ببيع ولا هبة فإن هبة المعدوم المجهول لا تصح وإنما هو عارية الشاة للإنتفاع بلبنها كما يعيره الدابة لركوبها فهذا إباحة للإنتفاع بدرها وكلاهما في الشرع واحد

  • تطريز رياض الصالحين - (1 / 366)
في هذا الحديث : أن الإنسان ينبغي له أن يحرص على فعل الخير ولو كان قليلاً ، كما قال النبي : « لا تحقرن من المعروف شيئًا ، ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق » .

  • تطريز رياض الصالحين - (1 / 112)
في هذا الحديث: الحضُّ على الزيادة من صالح العمل، والتقليل من سيء العمل، وأنَّ الصدقة حجاب عن النار، ولو قَلَّت بمال، أو ك

  • دليل الفالحين لطرق رياض الصالحين لـ ابن علان الصديقى - (2 / 133)
وفيه إيماء إلى أن ترتب الثواب على صالح العمل ليس على سبيل اللزوم، بل على سبيل الفضل من المولى سبحانه

  • المجموع - (6 / 237_238)
تستحب المنيحة . وهي أن تكون له ناقة أو بقرة أو شاة ذات لبن فيدفعها إلى من____يشرب لبنها مدة ، ثم يردها إليه لحديث ابن عمرو بن العاص

Tidak ada komentar:

Posting Komentar